رئيس التحرير : مشعل العريفي

"ارتكبنا المفسدة الصغرى".."الفوزان" يخرج عن صمته ويعلق على حضوره لحفل مختلط في إسبانيا

تابعوا المرصد على Google News وعلى سناب شات Snapchat

صحيفة المرصد: قال أستاذ الفقه المقارن بالمعهد العالي للقضاء، الشيخ عبد العزيز الفوزان، في رده على مقطع الفيديو والصور التي يتم تداولها بين النشطاء، والتي تظهره في حفل مختلط أثناء تسلمه جائزة الإكليل الذهبية بإسبانيا، إنه "لم يتسلم الجائزة من امرأة واشترط أن يتسلمها من يد رجل، فقام منظم الحفل بتسليمه الجائزة".
وأكد في فيديو توضيحي لموقفه، أن تلك الجائزة "عالمية" وأنه يعتز ويفتخر بها رغم أنها مقدمة له من جهة غير إسلامية، معتبرًا أن الجائزة تُساهم في مد الجسور بين الثقافة الإسلامية والاسبانية، مضيفًا: "كان لابد من استلام الجائزة التي فازت بها قناة قرطبة وهيّ أكبر جائزة في العالم".

وأشار إلى أنه اشترط على منظمي الحفل بأن يجلس في الصف الأول وأن تكون الطاولة في المقدمة، وذلك لعدم رؤية " المنكرات "، وكذلك عدم تشغيل الموسيقى، ووافقوا على ذلك، مضيفًا: "تفاجئنا بوجود امرأة وهيّ إعلامية مقدمة الحفل، لكننا اشترطنا أن يُسلمنا الجائزة مدير هيئة الجائزة ووافق مشكورًا على أخذ الجائزة من الإعلامية وتسليمها لنا".
وأوضح أنه صعد بنفسه لتسلم الجائزة، مؤكدًا أنه لا يمُكن تفويت الحفل لأن فيه "مصلحة كبرى"، بحسب وصفه، مضيفًا: القاعدة الشرعية عند العلماء إذا تعارضت المصالح والمفاسد فالمعتبر هو أكثرها فترتكب المفسدة الصغرى لتحقيق المصلحة الكبرى، وهذه قاعدة شرعية متفق عليها من جميع العلماء.
وفيما يخص "الهاشتاقات" التي دشنها ناشطون ضده، اتهم الفوزان جهات "خارجية" وحملات مشبوهة وأن الصور المتداولة له بعضها "مزيفة"، مشيرا إلى أن الفيديو "مقطوع من سياقه".
وكان نشطاء التواصل الاجتماعي قد تداولوا مقطع فيديو يرجع تاريخه إلى عام 2014، وذلك أثناء تسلم "الفوزان" لجائزة "الإكليل الذهبية" في إسبانيا، وتباينت وجهات نظر “النشطاء” على مواقع التواصل الاجتماعي، خصوصًا وأن الشيخ “الفوزان”، دائمًا ما يُهاجم الاختلاط، ووصف الكثير من المغردين ظهور الشيخ “الفوزان” في مثل هذا الحفل المختلط بالفضيحة الكبرى، بينما طالب البعض الآخر بالتريث ومعرفة الأمور منه، وإعطائه فرصة للرد على تلك الصور المنشورة والفيديو المتداول.

آخر تعليق

لا يوجد تعليقات

arrow up